الأحد، 1 يوليو 2018

الذكري المئوية لجمعية الإتحاد السوداني












   جمعية الأتحاد السوداني هي أول تنظيم سياسي في تاريخ السودان الحديث ، بل في أفريقيا كلها 
تنظيم سري ناهض الإستعمار الإنجليزي بنشر المنشورات التي كانت ترسل بالبريد وأزعجت
الإنجليز كثيراً . حرص الشباب الناهض وقتها علي السرية فتم أختيار "دار فوز" (وفوز سيدة سودانية 
تهوي الغناء والطرب يقال هي "الشول بنت حلوة" أطلق عليها اسم فوز الشاعر ورفيق درب الإتحاد
 "توفيق صالح جبريل" ولنقل هي صالون أدبي ثقافي "دار مي زيادة السودان") .لتكون حصن الآمان
يلجئ إليه الشباب لقضاء أوقات بعد أنقضاء يوم عمل شاق في سهرات تتخللها أغاني وأشعار وبعض 
الأحيان يحضر عساكر الأنجليز تلكم السهرات. تكون حزب (جمعية) الإتحاد العام 1920م من:

1-عبيد حاج الأمين
2-توفيق صالح جبريل
3-ابراهيم بدري
4-محي الدين جمال أبو سيف
5-سليمان كشة

هؤلاء هم الأعضاء المؤسيسن ولكن سرعان ما إنضم لهم كثير من شباب ناهض تشرب بالثقافات
وسلك طريق النضال فكانت كلية "غردون" تجمعهم وكذا مختلف الوظائف مثل "مصلحة البريد وغيرها".
سعي الأعضاء المؤسسين لحس من يقضون أوقاتهم هباء في در فوز لللإنضمام للجمعية فلبي الكثير
وأضحت الجمعية تضم من ينظم الأشعار ويكتب المنشورات ومن يساعد في إرسالها بالبريد.
من أشهر الشعراء "خليل فرح وعثمان محمد هاشم ومدثر البوشي " ، ساهمت الجمعية في المناسبات
مثل الأعياد ومولد الرسول "صلّ الله عليه وسلم" بصورة مشرفة وتنظيم أشعار لكل مناسبة.
كما حثت علي زيادة التعليم وتشجيع الفتيات علي النهل من العلم الذي يرتقي بهنّ.
رغم التحوطات التي تمت من قبل الأعضاء بالإلتزام بالسرية الا ان عيون المخابرات
الإنجليزية رصدتهم وأصبحت الجمعية تحت مراقبة قلم الإستخبارات . فلم تضعف عزيمتهم
بالرغم من تخوف البعض فمضوا في ما سعوا اليه بكل عزم وإصرار.
من الأعضاء أيضاً:
توفيق البكري... صالح عبد القادر ... محمد أحمد محجوب... عبد الله خليل...
عبد الفضيل آلماظ..... عبد الحليم محمد ....الأمين أبو القاسم... عليّ عبد اللطيف.

تمر علينا الذكري المئوية لجمعية الإتحاد وبهذه المناسبة جمعت بعض من رفاق العمل الثقافي والسياسي
في فيديو من تصميمي لنخلد سوياً الذكري العطرة لشباب وأجهة جم المصاعب ولم يتقاعسوا عن وأجبهم
تجاة بلدهم ووطنهم الحبيب السودان ... فاقل القليل ما يقدم لهم ذكري تصبح غداً مرجع للأجيال القادمة
ونبراس تهدي به مستقبلاً.

وهناك بإذن الله كتاب أعده لهذه المناسبة سوف يري النور قريباً يواكب العام 2020م مع ذكري الإستقلال.











0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية