الثلاثاء، 10 يوليو 2018






إحياء الذكري المئوية لحزب "جمعية" الإتحاد السوداني (صفحة علي الفيس بوك)
















رأي يصف التنظيم السري، "لمحجوب عمر باشري" يقول فيه: (وفى أواخر عام 1919م تكونت جمعية سرية من ستة من المصريين وبعض الخريجين، وبعض الضباط السودانيين وكانت تتابع مسيرة الحركة الوطنية، وتنشر صحيفتى الأخبار والأهرام ....).



العضو "عثمان هاشم قال عنها": تألفت هذه الجمعية من خيرة أبناء البلاد، ومتنور بها ومن أبناء البيوتات المشهورة في السودان، ومن قادة الرأي فيها، وقد كان أفراد أعضاءها قبل تأليفها يبثون الدعوة ضد الإستعمار، بطرق مختلفة وجدت عند الشعب منبتاً خصيباً، وقد ساعدهم علي ذلك وجودهم في المراكز الإدارية المتصلة بجمهور الشعب، أن لهذه الجمعية يداً في جعل نفسية الأمة قابلة للإلتهاب بأول شعلة من شعل الوطنية الصادقة، وقد كانت هناك أموراً ساعدت علي نمو تلك البذور التي أنبتت هذا النبات الطيب الذي أوشكت البلاد أن تذوق ثمراته الناضجة، ولما باشرت جمعية اللواء الأبيض العمل ظاهراً، كانت جمعية الاتحاد السوداني تشتغل في الخفاء فلم تجد كبير عناء في قيادة الأمة إلي ميدان الجهاد الوطني، ولما ألقي القبض علي أعضاء اللواء ثارت ثائرة الاتحاد السوداني فانفضت بمنشوراتها تمهيداً للظهور وتحفزاً للوثوب ودعوة الأمة بأن تكون كتلة واحدة من ورائهم. (الأهرام في يوم الإثنين 1 سبتمبر 1924م ـــ العدد (14462) )







من كتاب (ملامح من المجتمع السوداني)، للأستاذ المخضرم حسن نجيله الجمعية فقال: " ولو عرفتم أي جو كان يعمل أولئك الشباب الميامين وأي سيوف من الإرهاب كانت مسلطة علي الرقاب، لأكبرتم لهم تلك الجهود ولخلدتم ذكراهم بين أكرم الخالدين في التاريخ. الله وحدة يعلم أي عناء كانوا يلاقون وهم يبنون الحركة الوطنية وينشرون الوعي".... تكونت جمعية الاتحاد السوداني في حوالي العام 1920، من شبيبة ناهضة أبت ألا أن تكون لها وجود حتى ولو كان سراً، وفعلاً أنشأ كل من (عبيد حاج الأمين، توفيق صالح جبريل، إبراهيم بدري، سليمان كشة، ومحي الدين جمال أبو سيف)، النواة الأولي لأول تنظيم سري في السودان، وهو (جمعية الاتحاد السوداني)، له نهج، حيث أن به خلايا سرية لا يتجاوز عدد أفرادها الخمسة، ويديرها جهاز (أعلي) وهم الخمسة المؤسسين للتنظيم، وإذ ما أرادوا ضموا لهم من ممثلي الخلايا. له من الأهداف:
1- مناهضة الإستعمار بنشر المنشورات سراً لجميع طبقات المجتمع السوداني.
2- بث روح الوطنية بين الشباب من خلال تلك المنشورات.
3- التشجيع علي التعليم للنهوض بالبلاد.



0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية